يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: نعم، يجوز الزواج بأخرى دون علم الزوجة الأولى، لكن المسألة ليست على هذا النحو، فالرجل الكامل الرجولة هو الوفي الذي لا يغدر، الأمين الذي لا يخون، ومادام يعمل عملاً مشروعاً، فليس له أن يخاف، والخبر مهما طال كتمانه فسوف يأتي الوقت الذي يظهر.
وبدلاً من أن تعرف الزوجة الأولى خبر زواج زوجها من إعلام الوراثة بعد وفاته، فلا تترحم عليه وينزل ذلك عليها كالصاعقة، على الرجل الفاضل ـ مادام قد وجد حاجة للزواج ـ أن يخبر زوجته الأولى، مهما كانت العواقب وهي حرة في البقاء أو الفراق {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}.
وعلى كل حال فليس الزواج الثاني متوقفاً على علم أو رضا الزوجة الأولى.
وبدلاً من أن تعرف الزوجة الأولى خبر زواج زوجها من إعلام الوراثة بعد وفاته، فلا تترحم عليه وينزل ذلك عليها كالصاعقة، على الرجل الفاضل ـ مادام قد وجد حاجة للزواج ـ أن يخبر زوجته الأولى، مهما كانت العواقب وهي حرة في البقاء أو الفراق {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}.
وعلى كل حال فليس الزواج الثاني متوقفاً على علم أو رضا الزوجة الأولى.